باعمل ده ليه بقى، طبعاً في سبب، بس كمان أسبوع إن شاء الله حاقوله، وكمان حارجع البلوج لطبعه العادى وحامنع التعليقات المجهولة، وحتى انتهاء الأسبوع فأنا مش حانزل مواضيع جديدة، وكمان أنا مش حاعلق على أي تعليقات تجينى.
-----------------------------------------------------------------------
لما عملت التدوينة دى وقلت انى حاقول سببها بعد اسبوع يعنى يوم السبت، توقعت ان السبب ممكن حد يستنتجه ببساطة، وهو ان يوم ميلادى يبقى الجمعة، وأكيد في علاقة ما يعنى، بس الشئ اللذيذ ان ماحدش اتوصل لوجود علاقة يمكن غير أحمد الكاس، المهم، التدوينة ماكنتش احتفال بعيد ميلادى، ولا كانت لأنى باعانى من مرض قاتل وحاخضع لعملية جراحية يوم السبت زى ما البعض تخيل، ولا كانت برضه لإرضاء الذات أو جلدها، ولا حتى كانت لتصفية حسابات مع بعضهم لأنى باصفى حساباتى أول بأول يعنى، ولا كانت عشان اتعلم من آراء الناس عنى، ولا....، التدوينة كانت فكرة بسيطة جداً، يوم ميلادى انا باعمل وقفة مع نفسى، باحاول افكر انا إيه، وكنت إيه وبقيت إيه، وهل أنا راضى عن اللى فات من حياتى ولا لأ، بس السنة اللى فاتت في أسئلة كتيرة من اللى باسألها لنفسى ماقدرتش أجاوبها، واللى جاوبته مابقيتش متأكد من صحة إجابتى ليه، عشان كده قررت أريح نفسى السنة دى من الموضوع ده، وأسيب الوقفة اللى مع نفسى يعملها الناس اللى اعرفهم أيا كانت درجة معرفتى بيهم، بس برضه الشئ الطريف انى لاقى حاجات كتير عن نفسى لسه مش فاهمها ولا متأكد منها، وتقريباً ماحدش برضه فاهمها ولا متأكد منها، والغريب انى بقيت باتأكد أكتر من دماغ وشخصية كل حد من اللى علقه، حتى المجهولين عرفونى انهم اصحاب التعليق الفلانى، وده في الآخر أكدلى أكتر ان ماحدش بيقدر يفهم نفسه، حتى لو خلى غيره يحاول يشرحله مش حيقتنع نهائياً بشرحه، لكن ممكن جداً انه يفهم غيره كويس، وده اللى اتمنى مافقدهوش زى مافقدت فهمى لنفسى.
شكراً لكل من ساب تعليق، بالرغم ان بعض التعليقات فقعتنى وبعضها ضحكنى، لكن بعضها بجد شرفنى وكنت فعلاً مبسوط بيه.
--------------------------------------------------------------------
ع الهامش: فايدة غير متوقعة للتدوينة دى، وهى موضوع التعليقات المجهولة، انا الأول كنت لاغيها لأنى ماعرفش ازاى اشغلها، وبعد كده لما عرفت كان عندى تصور ان اللى عايز يعلق لازم يبقى بلوجر حقيقي، بس مع الوقت كنت بدأت أفكر في الموضوع ده لكن برضه تفكير رافض ليه، لغاية ماجت التدوينة دى وخلت ناس كتير باعزهم بس مش من اصحاب المدونات يعلقوا عندى، وفى الآخر جت الزميلة النورماندية ريناد وذكرت في تعليقها موضوع فتح التعليقات ده، وبالتالى، وعلى سبيل التجربة، فأنا حاسيب التعليقات مفتوحة لمدة غير محددة، وربنا يستر بس ومانتشتمش كتير.