Thursday, May 17, 2007

زهرة شباب دفعة 2007

الصورة لزهرة شباب دفعة 2007، بس احنا فعلا ماكناش نقصد ان تكويننا فى الصورة ييجى على شكل 7
أبطال الصورة من الشمال لليمين لتحت همة: محمد قرنة، أيمن الشربينى، أحمد عبد الجواد،
أحمد سمير، ايهاب التهامى، أحمد الضبع، حاتم رضا، أحمد بدوى،
أيمن شلبى، محمد جلال، عمرو نجيب.


مش من عادتى انى اتكلم عن حاجة تخصنى في البلوج، بس المرة دى لازم، يمكن عشان خلاص الاحساس الغريب اللى استحوذ على من مدة زاد قوى النهاردة، أو بمعنى أدق زاد جزء منه، طيب هو كان ايه الاحساس الغريب أصلاً؟ كان مجموعة مشاعر جديدة عليا كونت الاحساس ده، كمان شهر أو أقل في الواقع إن شاء الله مش حامتحن تانى ابداً، مش حذاكر للأبد، مش حاستمتع باللعب والكلام أثناء المحاضرات، والأسوأ أنى مش حاشوف صحابى كتير زى دلوقتى، مجموعة الأحاسيس دى اللى ماكنتش لاقيلها اسم زادت النهاردة وبالذات الإحساس الأخير منها اللى اعتقد انه كان عند الكل، وإلا فليه كنا النهاردة في الكلية بنجرى زى المجانين علشان نتصور، مع مين مش مهم، ومين اللى بيصور برضه مش مهم، المهم اننا كنا بنحاول ولو بشكل عشوائى توثيق الاحساس ده، لكن الحمد لله قدرت من وسط خليط العشوائية أطلع بالصورة دى، الصورة دى هي زهرة شباب دفعة 2007 من وجهة نظرى، هي ناقصة وجود 4 أشخاص بالعدد ماظهروش لأسباب مختلفة همة أحمد عبد الحميد السيد ومحمد يونس وخالد ممدوح وأحمد عطية، همة ليه طيب زهرة شباب دفعة 2007؟ لأنى حبيت الناس دى، وليا مع كل حد منهم ذكرى، ممكن هو يشوفها كويسة وممكن يشوفها وحشة وممكن مايفتكرهاش أصلاً، بس المهم ان انا فاكرها، وبسببها حبيت الشخص ده.....

الناس اللى في الصورة، من الشمال:
محمد قرنة (زوزة): في يوم دخلت الكلية لقيت كتاب اسمه "أوتعجبين" في ايدين ناس كتير أوى، لما سألت إيه ده قاله انه ديوان شعر لواحد في دفعتنا اسمه محمد قرنة، حسيت في الأول انه حيبقى حاجة مدعية كده، لكن الصدفة خلت عمرو زقزوق ينسى الديوان في شنطتى،ولما قريته ثبت سوء ظنى تماماً، فبالرغم انى مش ذواق للشعر عموماً لكن الديوان عجبنى جداً، بس مش ده المهم، المهم انى بعد كده لما قعدت مع زوزة لأول مرة سألته "انت مين من الشعرا الكبار بتحب تقراله" فأجاب بجملة فرقت معايا في حياتى فعلياً، قاللى "يعنى ايه كبار؟ مفيش حاجة اسمها كبار انما في موهوب ومش موهوب" ماعرفش زوزة غير رأيه ده دلوقتى ولا لأ، لكن المهم انى بعد الجملة اتأكدت انى ممكن وانا لم اتخط العشرين بعد انى ابقى حاجة، وبدأت يومها فعلا ادور ع الحاجة اللى ممكن ابقاها.

أيمن الشربينى: بعيداً عن ضحكته قريبة الشبه بضحكة شمهورش لحظة خروجه من المصباح السحرى، فأيمن شخصية طفولية للغاية وأكيد دى مش حاجة وحشة ع العكس تماماً، حتى لما بيحاول يتلائم أحياناً بيبقى زى الولد الصغير اللى بيخبى حاجة ورا ضهره وهو معتقد ان اللى حواليه مش حيشوفوها، مش حانسى يوم مااتخانقت معاه لما قعدنا نتناقش في حاجة خاصة بيا، بعد ما هديت اتأكدت من صحة الكلام ده، أيمن كائن طفولى مش بيعرف يتحكم في انفعالاته كويس لدرجة انه ممكن يدب كلام وهو غير مدرك لعواقبه، لكنه في العموم بيبقى في كلام في صالح الحق وده المهم.

أحمد عبد الجواد: مش حتتخيلوا كنت باكره هذا الشخص قد ايه في سنة أولى، وأظن ان الشعور كان متبادل، لكن في سنة تانية دخل عبد الجواد في الشلة مرة واحدة، وابتدت الكراهية تزول تدريجيا لغاية مابقينا أصحاب، والأغرب في سنة تالتة ان بقينا اصحاب جامدين، وفوجئت ان المشاكل الخاصة اللى بتحصلى كان هو اول واحد بيسمعها منى، وماعمروش زهق من سماعى، باختصار كان راجل معايا جداً، طبعاً في بينى وبينه ذكريات كتير، الفيفا ورحلة النوبة وتأمل ما أبدع الله من جمال في كائناته الحية، لكن أهم ذكرى هي ذكرى الفشل المشترك من ساعة ماعرفنا بعض كويس في تالتة، من يومها انا وهو بناخد نفس المواد ومابنعملش نفس التكاليف وبنصور نفس الورق وبنذاكر نفس الحاجات وبنلغى من نفسنا نفس الحاجات برضه.

أحمد سمير: هو أرجل حد عرفته في حياتى، رغم انى برضه ماكنتش باحبه في الأول لكن مع المواقف الرجولية الكتير اللى عملها معايا اتغير موقفى منه تماماً، ومش حانسى ابدا يوم ما كنت على وشك الدخول في خناقة حقيقية، كان هو الوحيد اللى وقف جنبى واحتوى انفعالى وغضبى وحاول يهون عليا، في يوم تانى انا مانسهوش لكن مش من حقى أقوله لأنه يخص أحمد، لكن حاقول خلاصته وهو أن الراجل ده انسان في غاية الرقة والرومانسية أيضاً.

إيهاب التهامى (هوبة): هو بالتأكيد أعز صديق خرجت بيه من الكلية، هو اللى خلانى أشوف فيلم الأب الروحى لأول مرة، ومن ساعتها اتهوست بالفيلم زى ما الدنيا كلها عارفة، ده بالاضافة لأنه هو شخصيا أحد المهاويس بهذا الفيلم، باشترك معاه في حاجات كتير قوى زى حب عبد الناصر الله يرحمه، حب الأكل (وان اختلفت اذواقنا فيه)، حب التعامل مع الأذكياء، حب تأمل ما أبدع الله من جمال في كائناته الحية (وان اختلفت اذواقنا هنا برضه)، لكن الذكرى الأهم مكالمات التليفون بعد نص الليل كانت بتستمر من ساعة لساعتين وماكانش في حاجة بتحصل في الدنيا الا وبنجيب سيرتها في المكالمات دى، غير الافيهات اللى كنا بنفتكسها واحنا بنتكلم.

أحمد الضبع: لما عرفته قاللى انه نفسه يغير صورة الصعيدى اللى الناس واخداها عنه، لكن المشكلة انه ثبتها عندى، بصراحة عموما شخصية الضبع اتطورت او تمدنت بمعنى ادق وحصلت فيها طفرات رهيبة في الاربع سنين اللى عرفته فيهم، وبغض النظر انه عايش في دور نقيب الصحفيين لكن باتبسط فعلاً لما بنقعد نشتغل بعض في الحوار ده، في حاجات كتير مانسهاش ليه، الكلام في الصحافة وفى السيما وفى السيكو سيكو، والكلام الأخرانى اعتقد ان فيلم المنسى لو كان أنتج السنة دى مثلاً كنت حاقول ع المشهد بتاع عادل امام وعلاء ولى الدين وهمة في السينما انه مستوحى مننا، وبديهى طبعا ان انا اللى باقوم بدور عادل امام، اليوم اللى مانساهوش للضبع يوم ما راح معايا حفلة رشيد طه في الأوبرا، كان من أعظم أيامك حياتى وهو شاركنى فيه.

حاتم رضا: باتخنق موت لما يقعد يتكلم في الكورة مع أي حد، وسبب الخنقة انه متعمق زيادة عن اللزوم وده بيخلينى أمر بفترات صمت رهيبة بابقى مجبر فيها على الاستماع للكلام ده، لكن ده مايمنعش انى باعجب بحالة العشق اللى حاتم واقع فيها مع الكورة اللى هي 90% من حياته، لكن بعيدا عن الكورة حاتم جدع قوى والأهم انه ظريف بجد، بيطلع افيهات بنت لذينة في أوقات غريبة، بالمناسبة حد يعرف ان الهتافات اللى رددناها النهاردة كانت من تأليفه؟

أحمد بدوى:.............

أيمن شلبى: لما باكون متضايق من حاجة قوى بيبقى نفسى اتكلم معاه هو، اشمعنى؟ أيمن شلبى ببساطة هو الانسان كما يجب أن يكون، كائن على الفطرة يتصرف وفق ما تحتمه فطرته الآدمية فقط، مش بيعقد حاجة ولا بيكلكعها، روحه مرحة وصبور وأخلاق بشكل مفرط، لما كنت ارتبطت ببنت وبعدين العملية اتفركشت كنت في حالة غاية من السوء نفسياً، وماقدرتش أخرج منها لغاية ما اتكلمت معاه في مرة، هو ماقالش حاجة مهمة أو حاجة مختلفة، بس ماعرفش بعدها ليه بقيت مستريح نفسياً.

محمد جلال: مش حانسى أبداً يوم ما حاتم قلب منه الموبايل، في اليوم ده انا شفت كل وشوش جلال، وبغض النظر عن الخاتمة بتاعة الحدوتة دى إلا ان جلال حد ليا معاه ذكريات على كل لون، أهمها بالتأكيد تصوير الورق، ورحلة اسكندرية، بالاضافة للنحس الغريب اللى بيخلى أي فيلم ندخله انا وهو مع بعض يطلع فيلم سخيف وغبى، كان آخر مرة يوم مادخلنا فيلم ليلة سقوط بغداد في سينما التحرير بالدقى، لما خرجنا قاللى "أحمد ...دى آخر مرة ندخل فيها فيلم مع بعض، انا مش عايز اخسرك"، بصراحة هو كان معاه حق.

عمرو نجيب (زقزوق): أول جملة في أول حوار متبادل بيننا انى قلتله "أنا مش طايقك" ورد قاللى "وانا كمان"، التعارف الشرس ده قطع مسافة كبيرة في العلاقة بينى وبينه خليتنا من الأول فاهمين بعض، ورغم الصدامات الفظيعة ع المستوى الفكرى بينى وبينه واللى بتوصل لحد الخناق أحيانا، إلا انه زى ما قال في مرة ان انا وهو بنختلف فكرياً لكن بنتلاقى انسانياً، ودى حقيقة، مانساش طبعاً المرات الكتير اللى انا وهو بنروح ناكل فيها مع بعض، أحياناً مؤمن وأحيانا بيتزا كينج وأحياناً فلافل سورى، يمكن عمرو يكون بياكل معايا لأنه "مابيعرفش" ياكل لوحده، لكن انا باحب قوى كلامنا في ساعة الأكل لأنه بيبقى صريح وحقيقى قوى، نسيت أقول كمان انى لازم أكلم عمرو قبل بداية أي امتحانات لأنى بقيت باتفائل بسماع صوته.

من خارج الصورة حسب الترتيب الأبجدى:

أحمد عبد الحميد السيد: لازم أقول اسمه ثلاثى لأن اسمى أحمد عبد الحميد بدوى مش أحمد بدوى على طول، وبسبب تشابه أول اسمين حصلت لخبطة في بداية سنة اولى لكن برضه حصل التعارف، أصلا انا كنت شفت أحمد قبل كده يوم الانترفيو اللى قبل دخول الكلية، كان معايا في نفس اللجنة، بس أكتر حاجة بافتكرها لأحمد يوم ما غصب عنى والله اتدلقت القهوة بتاعتى ع التي شيرت بتاعه، لأنه ذوق ما انفعلش عليا، ولأنه صبور تعامل مع الأمر بابتسامة مزيفة، ولأنه عصبى انفعل وسابنا لما جلال قاله ان التي شيرت كده شكله أحلى.

أحمد عطية: لحد بداية سنة تالتة كانت علاقتى بيه محدودة وقاصرة على مناقشات عابرة، لكنه فعلا حد انا كنت باستفيد من الكلام معاه في أي حاجة أيا كانت، بس في سنة تالتة قربنا اكتر من بعض بسبب حب الأفلام، كنا ومازلنا حتى الآن عن طريق الماسنجر بنتكلم عن آخر أفلام شوفناها وايه اللى حد فينا شافه وينصح التانى انه يشوفه، مش حانسى أبداً روحانى معاه سينما جالاكسى مرة كل اسبوع تقريباً، نقعد نرغى قبل الفيلم في كل حاجة وبعد الفيلم كل الكلام بيبقى عليه، بجد من ساعة عطية ما سافر وانا مابقيتش اروح سينما مع حد منتظر لغاية ما يرجع ونروح سينما جالاكسى ونشوف فيها فيلم.

خالد ممدوح: عندى احساس قوى ان خالد ممكن ينسانى بعد ما نتخرج، لكن أيا كان انا فعلاً بتعجبنى شخصية خالد، هو حد بايع الدنيا فعلاً ومع ذلك مش متشائم بل ع العكس تماماً، عنده روح ساخرة اكتر منها مرحة، وفى نفس الوقت إنسان قوى، مش حانسى يوم ما بلغته بوفاة زميل لينا في الكلية، انا سمعت صوت بكاءه في التليفون، وبعيداً عن ده فهو حد قلبه كبير وطيب لدرجة السذاجة حتى وان تظاهر بغير ذلك.

محمد يونس: الأطيب بلا منازع، باشوف ان طيبته في بعض أحيان بتقلب لسلبية غير مريحة، ورغم اننا في إعلام إلا ان يونس انسان غير فضولى على الاطلاق، وفى حاله دايماً، ومعتدل في كل حاجة عرفتها في حياته بشكل غير عادى،مش حانسى كلامى معاه اللى دايما مش بيعجب أصحاب العقول في المترو بالذات، لأنه بيبقى طرح لنظريات مفتكسة من عينة إذا كان مصطلح تشرب القرمشة معناه انك تاكل شيتوس، طيب مصطلح تقرمش الشرب ممكن يبقى معناه ايه؟ أو إذا الباب اللى مش بيفتح من المترو فتح في نفس الوقت اللى المترو الجاى من الاتجاه التانى كان واقف وبرضه فتح الباب الغلط، الركاب يروحوا فين ساعتها؟

Monday, May 14, 2007

حكايات الراى

حكاية واحدة..وغير كافية


عندما علمت بأن قناة
OTV
سوف تقوم بعرض فيلم "حكايات الراى" التسجيلي، أصبت طبعاً بحالة من الفرح اللانهائي بالرغم من البرومو المغلوط الذي قال أن موسيقى الراى كانت تتحدث عن الوطن ثم أصبحت تتحدث عن البنات الحلوين، وسبب الفرح هنا أن أحب شيئين في حياتي سيجتمعان وهما نادراً ما يجتمعان وأعنى بالطبع السينما والراى، وخاصة أن هذا الفيلم لم أكن قد شاهدته من قبل، ولكن بعد مشاهدة الفيلم أصبت بنوع من خيبة الأمل، فبالرغم من احتفاءه بالشيخة ريميتى الأم الروحية لموسيقى الراى الجزائري، تلك السيدة التي تبدأ حكاياتها دائما بكلمة "قيل" كناية عن عدم التأكد من أي شئ في تاريخها وكأنها إن لم تكن كذلك فعلاً أسطورة من أساطير الإغريق التي تتحدث عن أنصاف آلهة، إلا أن الفيلم أهمل الكثير من الأشياء المتعلقة بحياتها والمتعلقة بالراى عموماً، فكان يبدو أن هناك خجلا واضحا من الحديث عما "قيل" عن ريميتى من كونها إحدى ساكنات بيوت الدعارة، وأنها ذات ليلة رأت رؤية لم تخبر بها أحداً حتى ماتت دفعتها للسفر إلى مكة وأداء فريضة الحج، وبعيداً عن ما "قيل" فإن الثابت أن أغاني ريميتى كما وصفها الفيلم كانت هي الأجرأ والأكثر خروجاً عن أبواب المجتمع المنغلق الذي ولدت فيه، ولكن ما هو وجه الجرأة؟ لقد أهمل الفيلم ذلك لنفس السبب السابق، ريميتى غنت للخمر وأدت غزلاً صريحاً في أغانيها، فما الداعي لإنكار ذلك أو تجاهله بمعنى أدق؟ فالراى لم يزعم أحد أنه خرج من صحون الجوامع أو بارات الملاهى، انما خرج من قلوب الناس.


الأسوأ من هذا إسقاط الفترة الأهم بالتأكيد في تاريخ موسيقى الراى، وهى الفترة التي ظهر فيها "الشباب" خالد ومامى وحسنى، فلقد ظهروا في مجتمع أكثر انغلاقا من مجتمع ريميتى، حيث أضيفت للعادات والتقاليد أفكار دينية متطرفة، مما جعل المضمون الذي يقدمه الشباب ليس محض موسيقى فقط وإنما ثورة أيضاً لاقت صداها بالفعل وكانت لها مردودات سلبية عليهم لم يتعرض الفيلم لأي منها، فاغتيال مؤسس شركة "ديسكو مغرب" بابا رشيد أحمد الذي استطاع جمع زهرة شباب الراى في بداية الثمانينات ومنهم خالد ومامى وحسنى على يد الجماعات الإسلامية، لم يأت ذكره في الفيلم الذي استضاف مدير الشركة الحالي، مع العلم أن هذا الاغتيال كان هو السبب المباشر لهجرة العديد من مطربي الراى إلى فرنسا، كذلك اغتيال الشاب حسنى عام 1994 مروا عليه في الفيلم مرور الكرام وكأنه حدث عادى مع أنه يجسد بوضوح طبيعة الصدام بين الجماعات وموسيقى الراى تحديداً، وإن كان عدم ذكر ما سبق في الفيلم لا يفسر إلا بالإهمال أو الجبن، فإن تجاهل الفيلم لمرحلة التسعينات التي أنطلق الراى فيها إلى العالمية على يد خالد ثم مامى ثم رشيد طه هو عين الإهمال والجهل، ويبدو أن سبب ذلك صعوبة الوصول لهؤلاء النجوم الآن، ولكن كان يمكن تعويض ذلك بعدد من التقارير الوافية بدلاً من الذهاب لبعض المغنيات اللاتي أتين بعد ثورة الراى وحصدن نتائجها، ثم صرن يزعمن أن خروجهن للغناء يعد أمراً عظيماً، باختصار الفيلم ربما خطط لها أن يحكى حكايات الراى فعلاً، ولكنه لم يحك إلا حكاية واحدة غير موفقة يبدو أنه سيق لها، هي حكاية المرأة مع موسيقى الراى.

الفيلم يعاد عرضه على قناة
OTV
الثلاثاء الساعة:12 صباحاً.

أحمد بدوى