Friday, October 12, 2007

What Do You Think About Me?

الموضوع ببساطة انى عايز من أي حد يعرفنى أيا كانت درجة معرفته بيا، إن شاالله يبقى أول مرة يدخل المدونة عندى، انه يدخل ويسيب تعليق يقول فيه وجهة نظره فيا كشخص، إيه الكويس وإيه الوحش، إيه الموقف اللى شافنى فيه وخلاه ياخد فكرة معينة عنى، إمتى حس انى حد محترم وإمتى حس انى وغد (حلوة وغد دى)، مش حازعل لو حد دخل شتم ومش حاتبسط لو حد دخل يسقف، وعشان كمان أرفع الحرج فالبلوج انا حاسيب التعليقات فيه متاحة للجميع، عشان لو حد مش حابب يقول اسمه مايقولهوش.
باعمل ده ليه بقى، طبعاً في سبب، بس كمان أسبوع إن شاء الله حاقوله، وكمان حارجع البلوج لطبعه العادى وحامنع التعليقات المجهولة، وحتى انتهاء الأسبوع فأنا مش حانزل مواضيع جديدة، وكمان أنا مش حاعلق على أي تعليقات تجينى.
-----------------------------------------------------------------------
(تحديث)

لما عملت التدوينة دى وقلت انى حاقول سببها بعد اسبوع يعنى يوم السبت، توقعت ان السبب ممكن حد يستنتجه ببساطة، وهو ان يوم ميلادى يبقى الجمعة، وأكيد في علاقة ما يعنى، بس الشئ اللذيذ ان ماحدش اتوصل لوجود علاقة يمكن غير أحمد الكاس، المهم، التدوينة ماكنتش احتفال بعيد ميلادى، ولا كانت لأنى باعانى من مرض قاتل وحاخضع لعملية جراحية يوم السبت زى ما البعض تخيل، ولا كانت برضه لإرضاء الذات أو جلدها، ولا حتى كانت لتصفية حسابات مع بعضهم لأنى باصفى حساباتى أول بأول يعنى، ولا كانت عشان اتعلم من آراء الناس عنى، ولا....، التدوينة كانت فكرة بسيطة جداً، يوم ميلادى انا باعمل وقفة مع نفسى، باحاول افكر انا إيه، وكنت إيه وبقيت إيه، وهل أنا راضى عن اللى فات من حياتى ولا لأ، بس السنة اللى فاتت في أسئلة كتيرة من اللى باسألها لنفسى ماقدرتش أجاوبها، واللى جاوبته مابقيتش متأكد من صحة إجابتى ليه، عشان كده قررت أريح نفسى السنة دى من الموضوع ده، وأسيب الوقفة اللى مع نفسى يعملها الناس اللى اعرفهم أيا كانت درجة معرفتى بيهم، بس برضه الشئ الطريف انى لاقى حاجات كتير عن نفسى لسه مش فاهمها ولا متأكد منها، وتقريباً ماحدش برضه فاهمها ولا متأكد منها، والغريب انى بقيت باتأكد أكتر من دماغ وشخصية كل حد من اللى علقه، حتى المجهولين عرفونى انهم اصحاب التعليق الفلانى، وده في الآخر أكدلى أكتر ان ماحدش بيقدر يفهم نفسه، حتى لو خلى غيره يحاول يشرحله مش حيقتنع نهائياً بشرحه، لكن ممكن جداً انه يفهم غيره كويس، وده اللى اتمنى مافقدهوش زى مافقدت فهمى لنفسى.
شكراً لكل من ساب تعليق، بالرغم ان بعض التعليقات فقعتنى وبعضها ضحكنى، لكن بعضها بجد شرفنى وكنت فعلاً مبسوط بيه.

--------------------------------------------------------------------
ع الهامش: فايدة غير متوقعة للتدوينة دى، وهى موضوع التعليقات المجهولة، انا الأول كنت لاغيها لأنى ماعرفش ازاى اشغلها، وبعد كده لما عرفت كان عندى تصور ان اللى عايز يعلق لازم يبقى بلوجر حقيقي، بس مع الوقت كنت بدأت أفكر في الموضوع ده لكن برضه تفكير رافض ليه، لغاية ماجت التدوينة دى وخلت ناس كتير باعزهم بس مش من اصحاب المدونات يعلقوا عندى، وفى الآخر جت الزميلة النورماندية ريناد وذكرت في تعليقها موضوع فتح التعليقات ده، وبالتالى، وعلى سبيل التجربة، فأنا حاسيب التعليقات مفتوحة لمدة غير محددة، وربنا يستر بس ومانتشتمش كتير.


أحمد بدوى

Thursday, October 11, 2007

عامان فى جودنيوز سينما

دى رابع مرة اتكلم فيها عن حاجة شخصية، تالت مرة كانت إجابتى على التاج وتانى مرة كانت ذكرياتى عن زهرة شباب دفعة 2007، أما أول مرة فكانت بمناسبة مرور سنة على أول حاجة تتنشرلى في مجلة جودنيوز سينما

الحمد لله عدت سنتين عليا في المجلة اللى عمرها 3 سنين، ولسه مبسوط بالمجلة وبادعى إن شاء الله إنها تستمر حتى لو انا ماستمرتش فيها، كمان لسه عند رأيي كقارئ ودارس صحافة إنها المطبوعة الفنية المصرية الوحيدة اللى انا شايف انها جديرة بالاحترام، والأهم انى اتعرفت كويس على طاقم المجلة عندنا أكتر من السنة اللى فاتت، وبجد انا بابقى سعيد لما بتكلم مع أي حد منهم في حاجة تخص السينما، انا فعلياً باتعلم منهم لسه، ومبسوط بده، بس من طاقم المجلة اللى اتعرفت عليه كله تقريباً لازم أقول ان اكتر ناس انا باحب اتكلم معاهم وباحس انى باستفيد همة علاء كركوتى ومحمد رجاء (وده بغض النظر عن إن رجاء أكتر حد في المجلة بيحصل بينى وبينه شد وجذب يعنى)، ده بالاضافة طبعاً لوائل حمدى اللى له أفضال عليا في حاجات كتير قوى وكنت قلت في المرة اللى فاتت انه الأب الروحى بالنسبة لى فيما يتعلق بشئون السينما (مش عارف ليه حاسس انه لو قرا الأب الروحى دى ممكن يشتمنى)، ع العموم المجلة بالنسبة لى حاجة من أجمل الحاجات اللى حصلت في حياتى، كفاية ع الأقل إنها بتخلينى أعمل الشغل اللى انا باحبه، واللى بابقى في قمة السعادة لما حد مايعرفنيش شخصياً ييجى ويقولى ان شغلى كويس وعجبه.
وبمناسبة الشغل انا قلت ان اول حاجة نزلتلى في عدد أكتوبر 2005 كانت مقالة نص صفحة، المقالة كانت عن فيلم أيام السادات، وبعد كده بسنة في اكتوبر 2006 نزلى اول ملف كامل، كان عن نجيب محفوظ، والملف ده رغم انه يمكن الحاجة الوحيدة في كل شغلى اللى ماحدش علقلى عليها، إلا إن له معزة خاصة عندى، وللصدفة السنة دى إن شاء الله في عدد أكتوبر 2007 برضه نازلى ملف، الملف ده أصبح برضه من الحاجات المميزة بالنسبة لى اللى عملتها (مع انى عارف انه حيلاقى نفس مصير ملف نجيب محفوظ)، بس عموماً أكيد حارجع واتكلم عن الملف ده بعد نزوله، لأن لو في حد مهتم بالسينما فعلاً فلازم يهتم بموضوع الملف ده.
----------------------------------------------------------------------------------------

ع الهامش: كل مرة باتفرج على فيلم حربى أمريكى أو أوروبى، باسأل نفسى احنا ليه مانفكرش نعمل فيلم حربى مصرى عدل، وكل مرة كنت مش بالاقى إجابة منطقية، بس أخيراً وصلت لاستنتاج معين، وده لما حاولت اتخيل شكل فيلم حربى، فالمعروف ان الأفلام الحربية بيبقى فيها أبطال كتير، ولما حاولت أتخيل شكل الأبطال بتوعنا (بتوع الفيلم مش بتوع الحرب) لقيت ان الخيارات اللى حتبقى قدامى غالبا حيبقى فيها هانى سلامة وأحمد الفيشاوى وخالد أبو النجا، هنا حصلت لحظة التبصر وفهمت ليه ماينفعش نعمل فيلم مصرى حربى.

أحمد بدوى