Thursday, August 09, 2007

تاج عتيق جداً

دخلت من حوالى أسبوع في دوامة شغل مرعبة، كنت مطحون فعلاً، بس الحمد لله خلصت الشغل، وساعة ما خلصت الشغل ده كنت خلاص بانهج، كأنه كان شغل بدنى، بس بالرغم من كده كنت طبعاً مبسوط بيه وعقبال ما اللى يقراه يتبسط كمان ان شاء الله، المهم، في قلب دوامة الشغل دى كان في شوية أحداث كويسة حصلت يمكن كان أحلاها خروجة تريانون الأزهر بارك اللى زقزوق قال عليها في مدونته مع ايهاب وأحمد عبد الحميد ومحمد جلال وزقزوق طبعاً، وكمان مكالماتى في التليفون مع حد اتعرفت عليه من فترة كمصدر صحفى بس مع الوقت بقينا اصحاب أو ع الأقل انا معتبره كذلك وهو يوسف هشام وهو مخرج أفلام مستقلة للى مايعرفهوش، وختام الأسبوع امبارح لما رحت حضرت عرض الفيلم المستقل "عين السمكة" لأحمد خالد وقابلت هناك عدد كبير من الزملا والصحاب بالصدفة ومن غير ما ننسق مع بعض، ماحدش كان رايح معايا غير الصديقين زوزة ومى، وزوزة بقى عمل معايا أحلى واجب، جابلى على فلاشية بتاعته لعبة الاستراتيجى اللى باعشقعا "آج أوف امباير" اللى كانت اتمسحت عندى من مدة طويلة وكنت حاموت ألعبها واهوه زوزة الحمد لله حققلى الأمنية من غير ما أموت، بس في نص كل الأحداث دى كنت كل شوية بافتكر التاج اللى عمرو زقزوق كان بعتهولى من زمان وانا ماجاوبتوش بتاع خمس حاجات ماحدش يعرفهم عنك، كنت الأول باقول انى كتاب مفتوح يعنى ماعنديش حاجة ماحدش يعرفها عنى غير حاجات نادرة، بس لما ركزت شوية لقيت انى كده فعلا لكن في حاجات الناس ماتعرفش سببها، ممكن مش كلهم، بعضهم أو معظمهم، ليه افتكرت التاج ده..ماعرفش، بس عموماًَ دى الحاجات الخمسة اللى اعتقد إن ماحدش يعرفهم عنى:

أول حاجة: انا عارف انى في بعض أحيان باقصر مع صحابى، بس متأكد انى عمرى ما بعت حد، وباحافظ عليهم قوى وباعتبرهم كنز، لكن ده مش لأنى أخلاق ولا متدين ولا أي حاجة من الكلام ده، الحكاية وما فيها انى وحيد وماعنديش اخوات، فبالتالى انا باعتبر اى صديق جديد بالنسبة لى زى اخ وأكتر، وكمان (ودى مشكلة) أنى باثق في كتير منهم، الحمد لله معظمهم كانوا حتى الآن محل ثقة، بس اللى بيخونى انا باقلب عليه جامد جداً، لأنى باعتبره خان أخ ليه، وحتى الآن مفيش حد خاننى في حاجة إلا وخدت حقى منه وبزيادة قوى، ممكن انه هو نفسه مايعرفش انى خدت حقى منه بس المهم انى بابقى انتقمت لنفسى، أصل زى ما بيقوله لما أخ يزعل من أخوه بيبقى ولا أشرس عدو.

تانى حاجة: لو حد جابلى شنطة فيها مليون جنيه وقاللى خدها ليك وجيت رايح اخدها قاللى تانى خدها ليك وعلى بال ما وصلتلها قاللى تالت خدها ليك حامسكها وارميها في خلقته، لكن لو حد جه قاللى ادينى عينك اليمين وسكت ممكن افكر انى اديهاله فعلاً، م الآخر انا باكره الالحاح في أي حاجة حتى لو ليا فايدة من ورا الملحوح عليه، ليه انا باكره الالحاح انا ماعرفش، ياريت يبقى حد يقولى ليه. بالمناسبة المثال اللى في الأول ده مش حقيقية طبعاً مش ادى عينى لحد وحاخد المليون جنيه طبعا.

تالت حاجة: اللى عارفنى ممكن يكونوا بيقولوا من ورايا ويمكن من قدامى أحياناً انى عندى هوس بالأنثى..تحديداً جسم الأنثى، كلامهم صح، بس ده مش مرض زى ما بعضهم ممكن يتخيل، العملية وما فيها ان جسم الأنثى هو مرادف عندى لكلمة الجمال اللى هو بالنسبة لى الحياة، واعتقد ان اى انسان بيشوف كده حتى الاناث، وإن كان الكلام ده بيحجب عادة في العقل اللاواعى، لكن ايه تفسير ان الرجال الوسماء في نظر البنات همة اكتر ناس ملامحهم بعيدة عن الملامح الذكورية، وايه تفسير ان قزازة الحاجة الساقعة وعواميد النور وحتى مآذن الجوامع متصممة بشكل قريب من تكوين جسم الأنثى؟

رابع حاجة: كانت فيا عادة سخيفة وهى انى مابعرفش انافق ابداً، وده كان بيخلى ناس كتير تبعد عنى (هي سخيفة طبعاً لأن ده مش منطقى في مجتمعنا)، بس مع الوقت لقيت حل عشان اتغلب ع العادة دى غير انى انافق طبعاً، وهى انى اتجاهل اللى المفروض انافقه قدر المستطاع، وده برضه يفسر الصدام اللى ممكن يحصل بينى وبين ناس مرة واحدة مع ان ماكنش في يننا سابق معرفة شخصية اصلا.

خامس حاجة: اكتر حاجتين بخاف منهم في حياتى ان يجيلوا يوم ألاقى أفكارى خلصت وماعرفش اطلع أي فكرة جديدة، أو انى لما أعجز (لو ربنا ادانى عمر يعنى) حد يبصلى زى مانا ببص برضه بشفقة على أساس انى صعبان عليه يعنى.

أمرر التاج العتيق ده لـ:
محمد قرنة (زوزة)، مى كامل، أيمن الشربينى، محمود (زوف)
------------------------------------------------------------------------------
ع الهامش: هات شوية لحمة باردة وقطعهم قطع صغيرة، وهات عدد 2 أو 3حبة طماطم وقطعهم شرايح، وهات 3 فصوص توم وقطهم شرايح صغيرة جداً(أنا شخصياً باقطعهم بموس)، وممكن تزود فلفل او لأ، وحط شوية زيت زيتون فى طاسة ع النار، وحط الكلام اللى فات ده كله عليه، تلت ساعة تلاقى فى إيدك أكلة لذيذة جداً، اشمعنى الأكلة دى بقى، لأن بصراحة دى الحاجة الوحيدة اللى باعرف أعملها

أحمد بدوى

8 comments:

Mai Kamel said...

مش عارفة جراتك غريبة ولا كل الولاد الظاهر كدة

ماعلينا
البوست عميق اوى.. مش عميق بافكاره عميق داخل شخصك

احسدك على جرأتك وصراحتك قدام نفسك
:)
ومن هنا اوجه شكري للتكنولوجيا اللى اخترعت فلاشة ينقل عليها داتا استطاع بها زوزة بيه ان ينقذك من الموت المحتوم ويعطيك اللعبة لتلعب وتضيع وقتك ويولع الشغل بقى
هههههههههههههههههههههههههههه

Amr said...

قبل ما أنزل حبيت أعلق، يمكن موضوع الزن ده اللي فاجئني لأنك عموما بالك طويل وبتستحملنا في حاجات مستفزة بصراحة

حتة المآذن دي ضحكتني أوي يا عم، صحيح هي الكنيسة بيتقال إيه على المبنى اللي بيوازي المئذنة في الجامع عندها؟

Cheb Amadou said...

مى: انتى بتقولى فيها، اللعبة معطلانى فعلاً، الله يسامحك يا زوزة.

عمرو: ممكن مئذنة مسيحية؟!!

MHMD KORNA said...

هههههههههههههههههههههههههههههههه

برج الكنيسة يا عم عمرو

أمادو

هي لعبة قديمة بس سحلة

صدقني يبني دي ممكن تعطل قبيلة كاملة عن التكاثر


ههههههههههههههههههههههههههههههه

بس أحلى حاجه في البوست الوصفة العظيمة اللي في الآخر دي .. المفروض تكتب جمبها "جرب على مسئوليتك الخاصة" ههههههههه


دم بخير يا ريس

Cheb Amadou said...

محمد قرنة: أى نعم هى لعبة قديمة بس الواحد مش قادر يسلاها، كأنها أفيونة يا أخى
:-D

Ayman Elsherbiny أيمن الشربيني said...

عدم تحمل الإلحاح، وعدم النفاق دول معروفين عنك على الأقل ليّه :) وعلى فكرة أنا بأيدك في إنك متنافقش، أما بقى حتة التقصير، فأنا شايف إنك مش مقصر لو في حاجة مهمة، لكن مثلا لو طلبت منك فيلم أو لعبة -وده حصل :)- فأنت نسّاي كبير، كفاية إن معاك رواية بقالها سنة ولسة مرجعتهاش:D.

على فكرة أنا عايز آج أوف إمبايرز بطريقة مرضية، الهارد بتاعي اتعطل وكل اللعب اللي عليه راحت:(

كان نفسي صحيح آجي خروجة تريانون، بس مشفتش الماسيج إلا يومها:s

Cheb Amadou said...

أيمن:
بص بالنسبة للرواية ففى مشكلة صغيرة، وهو انى من ساعة ما خدتها منك وانا حاططها ع الترابيزة اللى جمب سريرى، والترابيزة دى عليها حاجات من ايام ثانوى ماتشالتش، والسبب انى تقريباً بقية متعود لما اصحى م النوم اشوفها قدامى، ففرصة رجوعها صعبة شوية :-)

موضوع الفيلم واللعبة، اعملك ايه اذا ماكنش عندى لحد دلوقتى سى دى رايتر ولا فلاشاية، والهارد الصغير بتاعى مش معايا 90% من الوقت يعنى.

maRo said...

hi ya a7mad heya msh de bardo wasfet el shawerma;)
it's maRo & i hav my own blog now hope U come & take a look i'll appreciate ur opinion:
http://maro-alice.blogspot.com/