Thursday, August 30, 2007

اللى قلبه ضعيف ما يقراش

باختصار، ولمن لا يعرف، فأنا ولله الحمد أحد القلائل في مصر المتخصصين في علم الفقع، وعلم الفقع له أسماء أخرى طبعاً بس ده أكتر واحد مؤدب فيهم، المهم، ولأنى فقيع قديم فانا شخصياً باستمتع بتبادل الأحاديث الفقيعة، ووفقاً لتصنيف أ.د. عمرو نجيب (زقزوق) وهو أحد رواد علم الفقع في مصر، فهناك نوعان من الفقعاء، فقعاء لذاتهم وفقعاء لغيرهم، النوع الأول ربنا خلقه فقيع وهو غير مدرك لذلك، وهو نوع مكروه عادة لأنه بيفقع الناس من غير ما يقصد ولا يتخيل انه بيفقعهم، أما النوع التانى فهو بيفقع الآخرين عن عمد والآخرين مدركين لذلك، وطبعاً ممكن يوقف الفقع في أي لحظة لأنه أمر مكتسب مش طبيعى زى اللى لذاتهم، وللنوع التانى ينتمى اخويا وصديقى أحمد الكاس وكذلك العبد لله، وعشان كده كل ما بتيجى فرصة بنقعد نفقع على بعض لأن الموضوع هواية وتحدى في الوقت نفسه، ودى كانت فرصة كويسة والحوار فيها بحكم خبرتى الواسعة في الفقع ممتاز ويستاهل يتقرى، وانا باديه من أول ما الفقع بدأ لأن اللى قبل كده كان حوار عادى، وبديهى طبعاً ان انا الشاب امادو وأحمد الكاس هو الشخص التانى يعنى.

تحذير تانى: اللى قلب ضعيف ما يقراش



Cheb Amadou says:
بالظبط
الله لا يحرمنى منك says:
بالظبط ولا بالكمون
الله لا يحرمنى منك says:
ولا بلادن
Cheb Amadou says:
بلادن وبن لادن
الله لا يحرمنى منك says:
بن سادة قصدك
Cheb Amadou says:
سادة ولا سيدات
الله لا يحرمنى منك says:
سيدات لحد الساعة 6 بس
Cheb Amadou says:
ستة ولا سبعة
الله لا يحرمنى منك says:
على حسب اخر مرة عرفت 7
الله لا يحرمنى منك says:
عشان يلعبوا تحت الاضواء الكاشفة
Cheb Amadou says:
الأضواء ولا سلاح التلميذ؟
الله لا يحرمنى منك says:
لا بجد
Cheb Amadou says:
بجد ولا حفيد
الله لا يحرمنى منك says:
هى الاضواء الكاشفة تقرب لرضوان الكاشف
Cheb Amadou says:
بنت اخته
الله لا يحرمنى منك says:
فى الرضاعة؟
Cheb Amadou says:
لأ فى البيت دلوقتى
الله لا يحرمنى منك says:
ليه الساعة لسة 2 الا
Cheb Amadou says:
فرق التوقيت، اصلها مش فى مصر
الله لا يحرمنى منك says:
اصلها مش فى مصر ولا جبنة قديمة فى مصر
Cheb Amadou says:
جبنة قديمة وجبنة تلاجة كمان
Cheb Amadou says:
والتلاجة 14 قدم
Cheb Amadou says:
قدم الخير
Cheb Amadou says:
الخير على قدوم الواردين
الله لا يحرمنى منك says:
الواردين
Cheb Amadou says:
الواردين مؤنث وردة
Cheb Amadou says:
وردة وفلة
Cheb Amadou says:
الاتنين من الجزاير
Cheb Amadou says:
جزاير وماشى على طول
الله لا يحرمنى منك says:
لسة واردين ولا ورادين من بدرى
Cheb Amadou says:
لأ مش واردين من بدرى، دول واردين من منطقة تانية مجهولة
الله لا يحرمنى منك says:
مش قصدى قصدى واردين فى السابع ولا كملوا عادى ووردوا ورادة طبيعية
Cheb Amadou says:
لأ ورادة قيصرية
Cheb Amadou says:
ركبوا آلة الزمن وراحوا العصر الرومانى ودخلوا قصر القيصر ووردوا هناك
الله لا يحرمنى منك says:
يابنى الة الزمن اتفجرت فى نهاية الفيلم
Cheb Amadou says:
لأ ماهو ده الجزء التانى اللى صلحوها فيه، شكلك ماشفتوش
الله لا يحرمنى منك says:
اشوفه ليه ييجى فى عينى شرارة ولا حاجة
الله لا يحرمنى منك says:
وياترى هيشغلوها مع الخط الثالث
Cheb Amadou says:
لأ انما حيشغلوها مع الجيل التالت
الله لا يحرمنى منك says:
جيل تالت
الله لا يحرمنى منك says:
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
Cheb Amadou says:
ايوه بتاع الموبايل
الله لا يحرمنى منك says:
هو فى جيل غير هيركود
Cheb Amadou says:
هيركود ليه بس، خليه يمشى بالراحة احنا مش مستعجلين عشان يركود
الله لا يحرمنى منك says:
يركود انا سمعت الكلمة دى قبل كدة
الله لا يحرمنى منك says:
مش دى اللى بيتسعملوها بدل عفركوش
Cheb Amadou says:
هو مين ده اللى عفر كوش؟
الله لا يحرمنى منك says:
واحد بطل شيشة وسجاير وحب يجرب المانجة
Cheb Amadou says:
وجربها تدخين ولا شم؟
Cheb Amadou says:
شم النسيم
الله لا يحرمنى منك says:
لا حقن
Cheb Amadou says:
حتقن على إيه؟
الله لا يحرمنى منك says:
على مهلى
Cheb Amadou says:
واحشنى قوى، وايه اخبار اخوه محمود مهلى؟
الله لا يحرمنى منك says:
مهلى ولا مستورد
Cheb Amadou says:
مستورد ايه اسمها مستوردة، هو فى راجل بيورد
الله لا يحرمنى منك says:
مستوردة دى اللى مع الكوتشب
Cheb Amadou says:
هو فى محلات (شب) للتعليقات (كوت)؟
الله لا يحرمنى منك says:
لا دى فقيعة وماضحكتش عليها

Saturday, August 11, 2007

الهروب




عندما يصبح الشخصي عاماً

تتر البداية...أسماء طاقم العمل تتتابع بخط هو نفس الخط الذي كتبت السير الشعبية لأبى زيد الهلالي والزناتي خليفة وعنترة به، ولم تزل في بعض المقاهي العتيقة بعض لوحات بذات الخط على جدرانها تحمل إلى جوارها بعض تصاوير بدائية لأبطال تلك الملاحم، وعلى شريط الصوت هناك نواح لرجل صعيدي يتطابق أيضاً مع النواح الذي يمكن سماعه في حكايات الربابة لينذر بوقوع المأساة..ماذا يريد صناع الفيلم إذن؟ إنهم يخبرونك أنك على وشك التعرض لملحمة شعبية مصورة سينمائياً.
حسناً..فلنتحدث قليلاً عن صفات الملامح الشعبية، إنها تسير بأسلوب سرد تقليدي يعتمد على البداية فالوسط فالنهاية، ولها بطل محدد تدور حوله الملحمة مع ظهور أبطال آخرين بخلفيات كاملة وشخصيات واضحة إنسانية ليست مطلقة الخير أو الشر، كما أن الصراع فيها يأخذ طابعا اجتماعياً في المعتاد، وبالرغم من تحقيق البطل لعدة انتصارات طوال الملحمة تدفعك كمستمع لها للتوحد معه، إلا أن النهاية غالباً ما تكون ميلودرامية تحتوى سقوطاً نهائياً للبطل، أليست هذه الصفات موجودة بشكل واضح في فيلم الهروب؟.
ولكن الغرض من الملاحم الشعبية لم يكن الترفيه فحسب، بل كانت تورط المتلقي لها بداخلها لتصبح أزمة البطل هي أزمته، وهو ما يعرف في علم الدراما بالتوحد مع البطل (وهو اللفظ المشتق من علم النفس أصلاً)، وإلى هنا فلا شئ مميز في الملاحم الشعبية عن غيرها من الحكايات على اختلاف مسمياتها، ولكن الفارق الأساسي أن الملحمة تنقل المتوحد معها من مرحلة التوحد الشخصي إلى مرحلة التوحد الاجتماعي وهو الأعم، حيث أن مجتمع الملحمة ككل يتطابق وبشدة مع أي مجتمع معاصر، ولذلك تتبع الملحمة عادة بكلمة شعبية كدلالة على سهولة تقبلها وعدم التعجب منها، ويبدو ذلك بوضوح من استلهام العديد من صناع الأفلام لعدد ضخم من الملاحم الشعبية لصياغتها بشكل سينمائي، ومنها الملحمة الإغريقية الشهيرة الإلياذة والأوديسة، وهو ما يحدث في فيلم الهروب الذي اتفقنا بالفعل على تقديمه لملحمة شعبية، يضاعف من قوتها أن أحداث الملحمة لا تدور في عصر ماضي بل في فترة آنية، والتوحد مع البطل "منتصر/أحمد زكى" هو توحد عام، فمجتمع البطل لا يتشابه مع مجتمع المشاهد، بل هو ذاته، وأعداء البطل هم أنفسهم أعداء المشاهد، والخلفية السياسية الظاهرة عبر الأحداث (الجماعات الدينية، تهريب الأموال، الأساليب الأمنية في التعامل مع الرأي العام) هي خلفية ما نزال نشاهد آثارها حتى اليوم
.
.
والتوحد هنا لا ينتج من بناء شخصية منتصر فقط التي بناها السيناريست بشكل رائع، وأضفى عليها ما يؤكد ملحميتها كحديث الناس عن الشخصية وكأنها أسطورة، أو عشق منتصر للصقر كرمز مباشر له (كما في ملحمة أبوزيد الهلالى والغراب الأسود)، أو حتى بالحالة التشريحية العامة للمجتمع المصرى (مجتمع الملحمة) التي تنقلك كما ذكرنا من التوحد الشخصى إلى التوحد العام، فهناك أيضاً مخرج واع يدرك جيداً أهمية اللقطة الواحدة لخلق تلك الحالة الملحمية، ولديك ثلاثة مشاهد توضح ذلك بشدة، أولها مشهد الفرح حين يصعد منتصر لخشبة المسرح ويرقص بالعصا بشكل شبه لاواعى لتنسحب نظرة المرح من وجوه المعازيم ويقفون الواحد تلو الآخر ليظهروا دهشة صامتة تتضمن علمهم بانجاز منتصر لمهمته بدليل تراقصه بالعصا الآن، وثانيها في القطار عندما كان يتحدث مع الضابط "سالم عبد الرازق/عبد العزيز مخيون" ووقف ركاب القطار ليستمعوا لحديثهما، وثالثها مشهد جنازة الأم، المشاهد الثلاثة بينها عوامل مشتركة أساسية أهمها أن منتصر كان هو نقطة المحور بينما المجاميع هم محيط الدائرة، المعنى ليس مجازياً، تأمل المشاهد جيداً ستجد ذلك، فهذا التكوين البصرى يحمل المعنى الملحمى المقصود بشكل مباشر، حيث البطل هو المحور والآخرون هم المحيط الذي يشمله بالحماية كأى بطل من أبطال الملاحم الشعبية، ولذلك فقد قلنا أن عاطف الطيب (في هذا الفيلم بالذات) مخرج واع يدرك جيداً أهمية اللقطة الواحدة لخلق تلك الحالة الملحمية.
أخيراً لا يجوز الحديث عن أي فيلم لعب فيه أحمد زكى أي دور، دون التطرق لموهبته المرعبة في التقمص الكامل للشخصية، ما الذي يمكن قوله هنا؟، أليس منتصر مثل البيه البواب كلاهما من الصعيد؟، أليس منتصر هنا شخصية معقدة وقوية مثل شخصية هشام بيك في فيلم زوجة رجل مهم؟، أليس يقدم شخصية ملحمية كتلك التي قدمها في فبلم شفيقة ومتولى؟، إذن لماذا لا يوجد أي عامل مشترك في ملامح الوجه أو نبرة الصوت أو البنيان الجسدى بين أي شخصية من هذه الشخصيات والأخرى؟، لقد رحل أحمد زكى دون أن يجيب عن هذا السؤال.

أحمد بدوى



---------------------------------------------------------------------------

ع الهامش: في حاجتين لازم يتقالوا هنا، الأولى ان السبب اللى فكرنى بالكتابة عن الفيلم اللى أحداثه مش بتفارقنى بشكل شخصى، تطابق جزء كبير من أحداثه مع الأخبار اللى الناس تابعتها عن قرية تلبانة اللى في محافظة الدقهلية، وأسلوب الداخلية في التعامل مع شخص برئ أصبح الآن ميت لمجرد ان أخوه مذنب قدامهم، بأقول مذنب قدامهم لأن القصة خلتنى على استعداد للتعاطف معاه حتى لو كان مجرم فعلاً.
تانى حاجة لازم تتقال، انى اتحاشيت تماماً ذكر اسم كاتب فيلم الهروب اللى هو المفروض مصطفى محرم، لأن في حوار سابق ليا مع الأستاذ بشير الديك حوالين الفيلم ده تحديداً واللى اترددت اشاعات كتيرة انه هو اللى كاتبه، رفض بمنتهى الأخلاق انه يصدق على الاشاعة دى، واكتفى بأنه قال انه عدل بعض حاجات في الفيلم بحكم صداقته مع عاطف الطيب وأحمد زكى، ومنها موضوع الصقر ومشهد جنازة الأم، وكذلك مبرر الانتقام عند منتصر اللى ماكنش موجود الأول، والغريب ان مصطفى محرم لما سألته عن الموضوع قال انه بشير عدل حاجات بسيطة قوى...أياً كانت الحقيقة، فبصراحة عقلى مش حيقتنع ان الفيلم ده وراه مصطفى محرم لأن مصطفى محرم سكته في الكتابة "مختلفة" عن اللى موجود في الهروب
.

Thursday, August 09, 2007

تاج عتيق جداً

دخلت من حوالى أسبوع في دوامة شغل مرعبة، كنت مطحون فعلاً، بس الحمد لله خلصت الشغل، وساعة ما خلصت الشغل ده كنت خلاص بانهج، كأنه كان شغل بدنى، بس بالرغم من كده كنت طبعاً مبسوط بيه وعقبال ما اللى يقراه يتبسط كمان ان شاء الله، المهم، في قلب دوامة الشغل دى كان في شوية أحداث كويسة حصلت يمكن كان أحلاها خروجة تريانون الأزهر بارك اللى زقزوق قال عليها في مدونته مع ايهاب وأحمد عبد الحميد ومحمد جلال وزقزوق طبعاً، وكمان مكالماتى في التليفون مع حد اتعرفت عليه من فترة كمصدر صحفى بس مع الوقت بقينا اصحاب أو ع الأقل انا معتبره كذلك وهو يوسف هشام وهو مخرج أفلام مستقلة للى مايعرفهوش، وختام الأسبوع امبارح لما رحت حضرت عرض الفيلم المستقل "عين السمكة" لأحمد خالد وقابلت هناك عدد كبير من الزملا والصحاب بالصدفة ومن غير ما ننسق مع بعض، ماحدش كان رايح معايا غير الصديقين زوزة ومى، وزوزة بقى عمل معايا أحلى واجب، جابلى على فلاشية بتاعته لعبة الاستراتيجى اللى باعشقعا "آج أوف امباير" اللى كانت اتمسحت عندى من مدة طويلة وكنت حاموت ألعبها واهوه زوزة الحمد لله حققلى الأمنية من غير ما أموت، بس في نص كل الأحداث دى كنت كل شوية بافتكر التاج اللى عمرو زقزوق كان بعتهولى من زمان وانا ماجاوبتوش بتاع خمس حاجات ماحدش يعرفهم عنك، كنت الأول باقول انى كتاب مفتوح يعنى ماعنديش حاجة ماحدش يعرفها عنى غير حاجات نادرة، بس لما ركزت شوية لقيت انى كده فعلا لكن في حاجات الناس ماتعرفش سببها، ممكن مش كلهم، بعضهم أو معظمهم، ليه افتكرت التاج ده..ماعرفش، بس عموماًَ دى الحاجات الخمسة اللى اعتقد إن ماحدش يعرفهم عنى:

أول حاجة: انا عارف انى في بعض أحيان باقصر مع صحابى، بس متأكد انى عمرى ما بعت حد، وباحافظ عليهم قوى وباعتبرهم كنز، لكن ده مش لأنى أخلاق ولا متدين ولا أي حاجة من الكلام ده، الحكاية وما فيها انى وحيد وماعنديش اخوات، فبالتالى انا باعتبر اى صديق جديد بالنسبة لى زى اخ وأكتر، وكمان (ودى مشكلة) أنى باثق في كتير منهم، الحمد لله معظمهم كانوا حتى الآن محل ثقة، بس اللى بيخونى انا باقلب عليه جامد جداً، لأنى باعتبره خان أخ ليه، وحتى الآن مفيش حد خاننى في حاجة إلا وخدت حقى منه وبزيادة قوى، ممكن انه هو نفسه مايعرفش انى خدت حقى منه بس المهم انى بابقى انتقمت لنفسى، أصل زى ما بيقوله لما أخ يزعل من أخوه بيبقى ولا أشرس عدو.

تانى حاجة: لو حد جابلى شنطة فيها مليون جنيه وقاللى خدها ليك وجيت رايح اخدها قاللى تانى خدها ليك وعلى بال ما وصلتلها قاللى تالت خدها ليك حامسكها وارميها في خلقته، لكن لو حد جه قاللى ادينى عينك اليمين وسكت ممكن افكر انى اديهاله فعلاً، م الآخر انا باكره الالحاح في أي حاجة حتى لو ليا فايدة من ورا الملحوح عليه، ليه انا باكره الالحاح انا ماعرفش، ياريت يبقى حد يقولى ليه. بالمناسبة المثال اللى في الأول ده مش حقيقية طبعاً مش ادى عينى لحد وحاخد المليون جنيه طبعا.

تالت حاجة: اللى عارفنى ممكن يكونوا بيقولوا من ورايا ويمكن من قدامى أحياناً انى عندى هوس بالأنثى..تحديداً جسم الأنثى، كلامهم صح، بس ده مش مرض زى ما بعضهم ممكن يتخيل، العملية وما فيها ان جسم الأنثى هو مرادف عندى لكلمة الجمال اللى هو بالنسبة لى الحياة، واعتقد ان اى انسان بيشوف كده حتى الاناث، وإن كان الكلام ده بيحجب عادة في العقل اللاواعى، لكن ايه تفسير ان الرجال الوسماء في نظر البنات همة اكتر ناس ملامحهم بعيدة عن الملامح الذكورية، وايه تفسير ان قزازة الحاجة الساقعة وعواميد النور وحتى مآذن الجوامع متصممة بشكل قريب من تكوين جسم الأنثى؟

رابع حاجة: كانت فيا عادة سخيفة وهى انى مابعرفش انافق ابداً، وده كان بيخلى ناس كتير تبعد عنى (هي سخيفة طبعاً لأن ده مش منطقى في مجتمعنا)، بس مع الوقت لقيت حل عشان اتغلب ع العادة دى غير انى انافق طبعاً، وهى انى اتجاهل اللى المفروض انافقه قدر المستطاع، وده برضه يفسر الصدام اللى ممكن يحصل بينى وبين ناس مرة واحدة مع ان ماكنش في يننا سابق معرفة شخصية اصلا.

خامس حاجة: اكتر حاجتين بخاف منهم في حياتى ان يجيلوا يوم ألاقى أفكارى خلصت وماعرفش اطلع أي فكرة جديدة، أو انى لما أعجز (لو ربنا ادانى عمر يعنى) حد يبصلى زى مانا ببص برضه بشفقة على أساس انى صعبان عليه يعنى.

أمرر التاج العتيق ده لـ:
محمد قرنة (زوزة)، مى كامل، أيمن الشربينى، محمود (زوف)
------------------------------------------------------------------------------
ع الهامش: هات شوية لحمة باردة وقطعهم قطع صغيرة، وهات عدد 2 أو 3حبة طماطم وقطعهم شرايح، وهات 3 فصوص توم وقطهم شرايح صغيرة جداً(أنا شخصياً باقطعهم بموس)، وممكن تزود فلفل او لأ، وحط شوية زيت زيتون فى طاسة ع النار، وحط الكلام اللى فات ده كله عليه، تلت ساعة تلاقى فى إيدك أكلة لذيذة جداً، اشمعنى الأكلة دى بقى، لأن بصراحة دى الحاجة الوحيدة اللى باعرف أعملها

أحمد بدوى