مقدمة لابد منها (تقولش اسم الله مقدمة كتاب)
المهم، في نص كتابتى للتدوينة دى قلت الف لفة ع البلوجات الصديقة في السريع، لقيت في تدوينة الأخ زقزوق اللى صورته تحت هنا وهو ماسك الشيشة
المهم، في نص كتابتى للتدوينة دى قلت الف لفة ع البلوجات الصديقة في السريع، لقيت في تدوينة الأخ زقزوق اللى صورته تحت هنا وهو ماسك الشيشة
لقيته بيتكلم عن هو ليه عمل المدونة بتاعته وفى نص الكلام قال انه بيتخنق من الناس اللى التخصص بتاعهم طاغى على مدونتهم زى أمادو (اللى هو انا يعنى) والسينما (اللى هي السينما يعنى)، فحبيت انى انوه على حاجة (حلوة انوه دى)، الحاجة دى ان مدونتى شخصية رغم انف اى حد (اقصد زقزوق) وده لأن حياتى الشخصية ببساطة مافهاش غير السينما وشوية حاجات تانية، وشوية الحاجات التانية دى مش باحس دايما انها لازم تتقال، اما لأنها تافهة او خاصة جداً، وموضوع التدوينة دى اللى كنت بدأت كتابتها قبل ما اشوف تعليق زقزوق هو فعلا بعيد عن السينما لكنى وبشكل لاارادى لأن ده بقى جزء من حياتى الشخصية كتبته بالشكل ده، اللى هو برضه قريب من السينما...
-------------------------------------------------------------------------
لقطات
الكام يوم اللى فاتوا مفيش ولا يوم منهم قعدته في البيت، الظروف جت كده، كل يوم مشوار ومشوار ايه..رذل وابن كلب، ضغط عصبى سخيف والأسوأ كمان انى اضطريت اكنسل شغل بسبب المشاوير بنت الجزمة دى، يمكن الحاجة الوحيدة اللى كانت مهونة عليا (غير زهق البنات من الحر) انى وكما هي عادتى منذ الصغر باقعد ادقق في حركة وكلام الناس من حواليا، عادة لاارادية أثبتت منافع كتير بعد كده، المهم إن أثناء التدقيق ده بقيت اتفرج على لقطات كوميدية فعلاً، حاجات شفتها هلكتنى من الضحك في اليومين اللى فاتوا، وكنت اتمنى يبقى معايا كاميرا فيديو اسجل بيها اللقطات دى، عشان ماطولش خلونا نبدأ بأول لقطة:
اللقطة الأولى: لسه طازة مابردتش، شفتها امبارح لما رحت السينما، وقبل ما الفيلم يبدأ دخل جوز عصافير (كوبلز يعنى)، وطبعا ده عادى، لكن اللى مش عادى كان ان الاتنين دار بينهم الحوار ده،
هو: باقولك يا حبيبتى ، انا حاقوم اجيب مية.
هي: خليك بقى انت لما بتبعد بتوحشنى.
هو: بس انا عطشان يا حبيبتى.
هي: طيب روح وماتتأخرش عليا.
الأخ قام ونزل لحد مدخل السينما وبعدين اتلفتلها وقام بايس صوابعه من جوا ونفخ عليها، قال يعنى كده باعتلها بوسة، وطبعا هي ضحكت قوى، شكل البوسة كانت جامدة.
على كل حال اللى لفت نظرى مش انهم اتنين حبيبة أو ان البت كانت جامدة، انما حاجة تانية، لو عايزين تحبوا بعض في السينما انا ماعنديش اى مانع، انما بالشكل ده العملية مش حب انما هبل.
(معلومة جانبية:الفيلم كان تيمور وشفيقة)
اللقطة التانية: جدى ما شاء الله من مواليد سنة 1918، يعنى بقى داخل على 90 سنة، وزى ماهو بديهى ان جدى في السن ده حركته بطيئة، بديهى كمان ان درجة التطور في أفكاره بطيئة، والدليل اللى عمله في شبكة بنت خالى من كام يوم (حفيدته يعنى)، بغض النظر عن انى كنت رايح الشبكة وانا مفكرها كتب كتاب بنت خالى على خطيبها اللى فات على اساس ان الجواز عند عيلة امى عموما مايبقاش حلال الا ان كان صالونات يعنى، المهم كنا قاعدين في أمان الله ومرة واحدة جدى قام سائل ابو العريس
انتم منين؟
ابو العريس: من شبرا
جدى: لأ الأصل منين؟
ابو العريس: صعايدة من سوهاج.
جدى (باحتقار): صعايدة؟!!
هنا جدى حط رجل على رجل وهو بيرجع ورا عشان يسند ع الكرسى (الحركة دى استغرقت حوالى دقيقة كاملة)، وقال بمنتهى الفخر
جدى: لا احنا شرقاوية..بس عشنا في المنوفية.
بصراحة انا ساعتها حطيت وشى في ايديا وقعدت اضحك، جدى لسه مقتنع ان الانتماءات الاقليمية ليها دور في عمليات التواصل الاجتماعى.
اللقطة التالتة: كنت رايح مشوار بالمترو ولقيت لسه بدرى على ميعادى، فقلت استنى شوية في المحطة، كنت واقف عند مكان العربية الأخيرة، ولقيت شخص نازل بيجرى من ع السلالم، ده أكيد أمر طبيعى مافهوش حاجة يعنى، والطبيعى برضه انه اول ما يوصل ع الرصيف ينط في أول باب مفتوح، لكن ده ماحصلش، لقيته قعد يجرى يجرى لغاية ما سمع الصفارة بتاعة المترو اللى بتنبه انه حيقفل الباب، ولسه جاى ينط (كان وصل يمكن للعربية الخامسة او الرابعة) وقام الباب قافل، ساعتها كل ملامح التذمر بانت على وشه قبل ما يقعد يشتم في الأخ السواق وفى المترو مع بعض، وسمعت من كلماته التي لا يجوز ذكرها كلها "هو (السواق يعنى) مستعجل على ايه؟"
اللقطة الرابعة: كنت ماشى في أمان الله حاطط الام بى ثرى بلاير في ودانى وباسمع أغانى الراى كالمعتاد، ولقيت أمين شرطة وقفنى فجأة وقاللى ممكن البطاقة، بحسن نية انا طلعتها عادى، وبحسن نية سألته برضه اشمعنى فابتسم وقاللى بلاش السؤال ده، بصراحة الأول قلت ان الاجابة دى مع الابتسامة حاجة ماتريحش، بس اللى خلانى اطمن انه تقريباً مابصش في البطاقة، المهم لقيته رجعلى البطاقة وبعدين سألنى في ود زائد قوى هو الام بى ثرى ده بكام؟
انا: بـ180 جنيه، كان واحد جابهولى من ليبيا، اشمعنى؟
الأمين: لا أبداً، هو مساحته قد ايه؟
انا: 256
الأمين: طيب ماتعرفش مكان اجيبه منه هنا؟
انا (كنت بدأت عايز اضحك): أي مول كومبيوتر يعنى..
الأمين: طيب متشكر
انا: بالمناسبة ياريت تجيبه يابانى عشان اليابانى احسن نوع.
الأمين: وهو فيه ماركات؟ (هنا يدخل للكادر عسكرى صغنن)
انا: آه طبعاً بس أحسن حاجة باناسونيك، أي خدمة تانى؟
الأمين: لاشكراً، اتفضل.
كنت لسه حامشى لقيت العسكرى الصغنن بيقوله:"بتسأل ع البتاع ده ليه، ده الصينيين ولاد الـ(....) عاملينه عشان يطرشوا الناس هنا"
ساعتها ماكنتش قادر امسك نفسى فعلاً م الضحك، والشئ الظريف ان الأغنية اللى كنت باسمعها في اللحظة دى كان اسمها "نكتة" لرشيد طه.