Saturday, April 21, 2007

ليلة أبيض × أسود

ليلة امبارح كانت ليلة جميلة جداً بالنسبة لى، فبالرغم من انى كنت راجع البيت متعكنن بسبب مشكلة حصلت إلا إن اللى حصل بالليل نسانى كل حاجة، من غير ما ارغى وباختصار قضيت ليلة ابيض وأسود، ابتدت بانى شفت فيلم
The Great Dictator

وده فيلم للعاشق المتشرد (زى ما بحب اسميه) شارلى شابلن، شفته ع الجهاز عندى، الراجل ده كنت شفتله افلام كتيرة قوى وانا صغير، كانت أفلام بتيجى ع القناة التانية الصبح على ما أذكر، وكانت كلها من أفلامه القصيرة، ووالدى –الله يرحمه- كان سجل بعضاً منها فيديو بس مع الاسف ماعرفش الشريط راح فين، المهم ان الراجل ده كان دايما بتذهلنى فيه حاجة واحدة انه بيقدر يخلينى اضحك من غير ماينطق ويقول اى كلمة، وبالرغم من ان فيلمه الطويل "الديكتاتور العظيم" اللى شفته ليلة امبارح فيلم ناطق الا أنه ما تخلاش لحظة واحدة عن الاداء الصامت المذهل الخاص بيه، كنت باضحك من قلبى فعلا عليه وهو عامل دور الديكتاتور "هينكل" اللى كان مقصود بيه "هتلر"، وبالذات في المشهد العبقرى اللى بيرقص فيه ببالونة على هيئة الكرة الارضية أو حتى وهو عامل دور الحلاق اليهودى البسيط لما اضطر عشان يبعد القرعة عن نفسه انه يبلع 3 عملات معدنية، برضه هنا ماقدرتش امسك نفسى من الضحك.


الفيلم التانى بقى اللى شفته كان فيلم
لعبة الست
طبعاً ده للراحل الجميل نجيب الريحانى، أكيد كلنا بنحب أفلام الراجل ده، لكن الفيلم ده خصوصا بيأسرنى بشكل غير طبيعى، قمة الكوزموبوليتانية في الفيلم ده، ممثل مسيحى بيقوم بدور راجل مسلم بيشتغل عند راجل يهودى بيقوم بدوره ممثل مسلم (سليمان نجيب)، بالاضافة للجو الجميل اللى في الفيلم، من قصة الحب الهادية الجميلة الواقعية بالمناسبة لأن نجيب الريحانى مر بنفس قصة الحب دى، للأغانى اللى انا حافظها صم زى "يا خارجة من باب الحمام" و"بطلوا ده واسمعوا ده"، أصلا لما بافتكر الأغنية دى لازم اضحك بالذات لما عزيز عيد بيقول في الآخر "اللى لو خبافي ودانه جوز أرانب لم يبانو" فيرد عليه نجيب الريحانى ويقوله "ده انت اللى لو خبوا في ودانك حمارين ولا جاموستين مش حيبانو"، كان جو جميل اتمنيت وانا باتفرج امبارح انى اكون فيه، الفيلم كان بدأ حوالى الساعة 2 صباحاً وفضلت صاحى لغاية ما نزلت كلمة النهاية، ساعتها غمضت عينيا، وعلى ما يبدو...نمت.

5 comments:

Amr said...

مش عارف يا أمادو بس ذكريات طفولتي عن أفلام شارلي شابلن إن دمها سخيف وإني مكنتش بعرف أضحك عليها، يمكن عشان شفت قليلين أوي

بالنسبة للراحل نجيب الريحاني فأفلامه كلها في رأيي تُدّرَّس، يمكن هو عميد فن الكوميديا، ومش كوميديا موقف بس أو هزل بل كوميديا إنسانية أوي، فيلم لعبة الست حلو جدا بس بكره فيه شخصية تحية كاريوكا أوي

Cheb Amadou said...

فعلا يا عمرو شخصية تحية كاريوكا/ لعبة كانت انتهازية قوى، لكنها برضه حبته فى الآخر، وده جزء من الجمال البسيط للفيلم ده.

zoof said...

انا بردوا مشوفتش شارلى فى حاجات كتير

دايما كنت بشوفه يا اما فى برنامج اللى فاكرهوله ان دايما بيبقى فقير كده .. ومنظره وهو بياكل الجزمة وعامل رباط الجزمة على انه مكرونة :D
مش عارف اذا كان هو ولا ايه
وتقريبا مرة شوفت فيلم عن قصة حياته
كان حلو قوى ..بس الذاكرة عندى فى الطراوة

اما عن نجيب الريحانى "استاذ حمام "
مين ميحبوش الراجل الطيب اللى عمرى ما حسيت انه بيمثل ابدا .. بيعمل الدور تصدقه قوى ويعشيشك الشخصية جدا

Cheb Amadou said...

كل اللى يعرفوا انى باحب شارلى بيقولولى ع الفيلم اللى اتعمل عن حياته واللى عمرى ما شفته مع الأسف،

ع العموم مشهد اكل الجزمة ده من فيلم ليه فعلاً يعنى ذاكرتك ماخنتكش، وفعلاً كان دايما يطلع فقير وغلبان وعشان كده سميته زى مانا قايل فى الأول باسم العاشق المتشرد.

منور البلوج تانى يا زوف، وعايزك تنوره دايماً :-)

Anonymous said...

Ana 3ayez kalemat batlo adh we esma3o dh, alabet el net 3aleha mosh la3eha