مبدئياً انا ممن يؤمنون بأنه لا توجد أحلام مستحيلة، يعنى كل اللى عايز يعمل حاجة حيقدر يعملها لو حب، لكن احلامى انا اللى وصفتها بالمستحيلة وصفتها كده لأن مابقاش ينفع خلاص إنها تحصل، الظروف دلوقتى مش زى قبل كده، ع العموم ومن غير ما اطول دى احلامى اللى انا بقيت عارف إنها مستحيل تتحقق لأسباب خارجة عن ارادتى:
الفارس: ده حلم بحق وحقيق، يعنى حلمت فعلاً انى ابقى كده وانا نايم ووانا صاحى طبعاً (أحلام اليقظة المتعلقة بالبطولة)، كنت باتخيل نفسى لابس هدوم من اللى كانت بتتلبس في مسلسل الفرسان دى، هدوم سودة مطرزة بدهبى واخد اشكال زخرفية جميلة، وراكب فوق حصانى الأسود والسيف متعلق في جنبى وهايم فى الصحرا على استعداد لاغاثة اى شخص من أى شئ، طبعاً الحلم ماتحققش لأن بمنتهى البساطة علاقتى بالصحرا ماتتجاوزش رؤيتى ليها وانا مسافر المصيف، كما ان السيف تقريبا بطلوا يستخدموه كسلاح من ييجى قرنين فاتوا!!!
حارس المرمى: كنت ومازلت على ما اعتقد حارس مرمى جيد، ده لو بنتكلم عن المرمى ابو طوبتين اللى طوله اربعة ياردة، لكنى كنت باحلم انى اقف في المرمى الكبير اللى بحق وحقيق، لكن مع الأسف انا ماكنتش اكتشفت موهبتى المفاجئة في حراسة المرمى غير وانا عندى 16 سنة، يعنى كانت فرصة انى اتدرب بجد عدت من زمان، بالاضافة انه اصلاً ماكانش من طموحى ابقى حارس مرمى فاكتفيت بانه يبقى حلم.
الراقص: بغض النظر عن استهياف البعض من اصحاب العقول الحجرية للرقص بمختلف انواعه الا انى كنت ومازلت باحب اتفرج ع الرقص والرقاصين والرقاصات، بيعجبنى تناغم حركات الجسم بالشكل التلقائى العالى ده مع انغام الموسيقى، وطبعا حلمت انى ارقص مع الجميلات لكن ماكانش ينفع، وده لأن وزنى المتجاوز حد ال 100 كيلو بسبب عشقى للأكل ضيع اى رشاقة في الحركة،ووجهى قريب الشبه من وجه كينج كونج كفيل بتطفيش الجميلات، يللا ربنا عايز كده.
مغنى الراى: حلمت انى اكون فرقة راى مصرية تقدم اغانى الراى المشهورة، طبعاً فيه فرق كده فعلا في مصر، لكن ما يمنع انضمامى لأى منهم أو انشائى الفرقة الخاصة بيا ان صوتى لا يصلح طبعاً للغناء، يمكن يكون جيد ومميز فعلاً في الالقاء او الحديث زى ما الناس كانت بتقولى، لكن في الغنا...أشك كثيراً.
يللا اهى احلام كنت ومازلت باحلم بيها مع علمى اليقينى باستحالة تحقيقها، يمكن لو كنت فكرت فيها بدرى شوية كنت قدرت احققها لكن دلوقتى......نو واى...يعنى مستحيل.