Friday, November 24, 2006

لعمرو فقط

لا يهمنى ان كنت ستصدقنى او لا، ولكننى سهرت ليلتى اعيد قراءة المجادلة الغبية فى الموضوع السابق، أحاول أن استخرج الاتهامات التى اتهمتنى بها من جهل وقلة أدب، قرأتها ما يفوق العشرين مرة، ولم استطع حقاً استخراجها، وجدت انك تتهمنى بتهم باطلة، ومن حقى، وهو الحق الذى منعته عن نفسى فى الموضوع السابق لكى لا أخرج على سياقه، أن أرد عليها:
الجهل:
حسناً انا أعلم جيداً أن أى انسان لابد وان يكون جاهلاً فى أمر من الأمور، هذا أمر ربما تتفق معى عليه، ولكن فيما كنا نتحدث فيه، ومن معرفتك الشخصية بى، هل تظن أننى جاهل حقاً بعلوم الدين؟ انت تعلم انى مطلع عليها بشكل غير مستفيض طبعاً ولكن بم يكفى لتكوين رأى شخصى، وليس شرعى، عن أمور حياتى، كما أنك تجاهلت نقطة كان يجب أن تكون على علم بها، وهى أنى أرفض أن يحدد أحد سواء كان شيخاً أو عالماً أو أى شخص طريقة تفكيرى، فمن يحدد طريقة تفكيرى هو انا، ولذا فأنا لست ملتزماً بالاقتناع بكل ما قرأته من كتب فى هذا المجال، كما انى أضع فى حسبانى من ليسوا شيوخاً فأنا وكما تعلم قارئ لعدد من الفلاسفة والمفكرين، ولكن أحدا منهم لا يحدد تفكيرى كما قلت، أما بالنسبة لردودى على أسئلتك، فبالرغم من أنك تعرفهابسبب محاوراتنا السابقة حول ذات الموضوع الا أنك تصر على انى لا امتلكها، وانى اتهرب من الاجابة، لا أعرف من أين أتيت بذلك.
قلة الأدب والمزج بين السفالة والصراحة:
ليست أول مرة تتهمنى بهذه التهمة فقد اتهمتنى بها عندما قمت انت بوصف ذاتك محددا ما قد يكون عيوباً ومنها غرورك(تقديسك لذاتك) فى موضوع على مدونتك قمت بحذفه بعد ذلك، وقلت لك حينها ان الوصول لعيوب الذات هو اول طريق التطهر ففوجئت بك تتهمنى بهذه التهمة، وتعود الآن لتقولها مع انى وصفتك بم اعترفت انت بوجوده بك وهو غرورك، كما أنك تقول ان عاداتى هى مهاجمة الشخصيات لا ما يقولوه، اتحداك أن تثبت ذلك على مدار معرفتنا ببعض لمدة أربع سنوات، منذ متى وانا أهاجم شخص لأن ما يقوله لا يعجبنى، أنا وكما تعلم أسلوبى لا أبدأ الشر وانما أرد عليه، ومن هاجم شخصى هاجمت شخصه، انت لم تفعل ذلك، وبالتالى فلم اهاجمك، لماذا جعلت الموضوع شخصياً؟، وبالمناسبة هل تظن أن عبد الجواد كان يتحدث بجد أم يمزح عندما قال ما قاله؟
ليس لدى المزيد لأقوله وأرجو أن يصيب كلامى ما أرجوه.وأعلم انى ماكتبت هذا الموضوع الا لتوجيه عتاب لصديق عزيز فوجئت به يتهمنى بم ليس فى.

7 comments:

Amr said...

لم أكن أتخيل أن يتم التعصيد البتة على هذا النحو

أخي، أولا يجب أن تعرف مقدارك عندي، وأنك الوحيد من بين أصدقائي ربما الذي لجأت إليه في منحتي الأخيرة ولم أستح أمامه من البكاء حتى ولو عبر الهاتف
دوما ما أقول عن علاقتنا اننا اثنان مختلفان فكريا ولكننا نلتقي إنسانيا، وأظن أن في هذا الكفاية لتوضيح شعوري تجاهك فهو الشعور الذي دوما ما يغلفه الحب

بالنسبة لشخصيتي، الجميع يعلم مجاهرتي بغروري، وأنني دائم التأكيد على ذلك، وقد أشار صديقي أحمد البغدادي إلى إعجابي بذاتي فيم كتبه عني ومع ذلك نشرته كاملا، أما ما كتبته أنا عن ذاتي فهو حق لي وحدي، فقد كان على صفحات مدونتي وبالتالي يحق لي حذفه أو تعديله وقتما أشاء
بالنسبة عن وصفي لك للخلط بين الصراحة وقلة الأدب، دعني أخبرك بصراحة أنك قليل الثناء على من حولك، فنادرا ما تخرج من بين شفتيك كلمات المديح بحقهم، وهذا ليس عيبا، وأكرر ليس عيبا البتة، ولكنه فقط يترك دوما ذكرى الانتقاد التي لا تجد ما يقابلها من ثناء، ولنعد لموضوعنا فعندما قمت أنا بانتقاد نفسي بشكل قاس كنت أنتظر كغيري من البشر من يرفع من معنوياتي ويقول لي لست بهذا السوء بدلا من التأكيد على أخطائي، وهذا قد يكون عيبا آخر يضاف إليّ أنني دائم السعي إلى الاحتواء، أرجو معذرتي إن كان هذا قد ضايقك حقا، ولكنها لم تكن المرة الأولى التي تقول فيها هذا، أذكر عدد المرات التي لعبنا فيها لعبة ليست بلعبة في الواقع اسمها "صراحة" وكيف أثر كلامك على نفسيات بعض ممن حولنا ولا ريب أنني كنت منهم

بالنسبة لجهلك الديني، فأنا أقول وبمنتهى الصراحة وسامحني أنك لا تعرف تواريخ الغزوات على سبيل المثال فضلا عن معرفة احداثها، كما أن علوم التوحيد والعقيدة ليست لديك الخلفية المطلوبة عنها، حسنا قد تقول أن هذا لا يعنيك في شيء خصوصا أن واضعي هؤلاء العلوم ليسوا سوى بشر، ولكن لنتحدث عن المعرفة التاريخية بالسيرة، لنتحدث عن المعرفة بالقرآن، لنتحدث عن المعرفة بعلوم الحديث وطرق استقائه، وكل هذا في ظاهره بعيد تماما عن العلماء ممن أضاف سواء أحسن أو أساء

صدقني لا أعرف أو ربما لا أذكر منك إجابة عن محاوراتنا السابقة بشأن موضوع الحجاب
أما عن مزحة عبد الجواد فهو من يقرر، ولست أنا ,غن كان بدى لنا أنها مزحة من نوعية المبالغة، كأن أقول لك عندما يطير الفيل فالفيل لا يطير في الواقع لأنه لا يملك مؤهلات الطيران التي قد يؤهل نفسه لامتلاكها
أرجو أن تكون قد وصلت
وأمام الجميع من متصفحي هذه الشبكة، أعتذر لأخي وصديقي أحمد إن كانت قد بدرت مني إساءة لم اقصدها بالضرورة ولكنها كانت بالأساس نابعة من غيرتي على المبادئ التي أعتنقها أو الفكر الذي أكتب فيه... أخي أقولها لك... لا تحزن، آسف حقا

Cheb Amadou said...

أخى وحبيبى كمان عمرو
لا يوجد اعتذار أو أسف بين اخوة
و.....خلاص على كده

Mai Kamel said...

هييييييييييييييييييييييييييييه

ياساتر اروح بقى على بلوجي في سلام بما ان البلوج هنا مبقاش عاركة
هههههههه

Ayman Elsherbiny أيمن الشربيني said...

رغم أن الموضوع متعلق بعمرو فقط نظرا للعلاقة التي تحكمكما ولأي سبب آخر قد تراه أنت، إلا أنني أردت أن أسجل اعتذارا شخصيا عما بدر مني تجاه شخصك وذلك في ردي على موضوع "ردودهم على موضوع الحجاب" فقد كان يجب علي من باب أدب النقاش ألا اتعرض ولو بطريقة مؤدبة لشخصك، وإنما كان لزاما علي أن اتحدث في الموضوع وفقط الموضوع ولذا أردت التنويه والاعتذار.
قد اختلف معك في أمور شتى وهذا طبيعي جدا وهو حقيقة واقعة، إلا أن ذلك لا يمنعني رغم الاختلاف العميق فيما بيننا في النواحي الفكرية على الأقل أن أقول أنني فخور بكوني قد زاملت شخصا مثلك، وفخور بكوني قد رأيت العديد من الاتجاهات الفكرية المتفقة والمتباينة، فلن أنسى ما حييت دفعة قسم صحافة التي التحقت بالكلية عام 2003، فالتنوع شطة أما الاتفاق المطلق فهو الملل المطبق واللا إبداع.
لست أهدف من هذا الرد سوى إحقاق الحق وتسجيل موقف، وعلى الله قصد السبيل.

Mai Kamel said...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هههههههههههههههههههههههههه

ربنا يهدي النفوس..

Cheb Amadou said...

أخجلتنى يا أيمن، على كل حال ولا يهمك يا ريس اممواااه (دى بوسة يعنى)

Anonymous said...

يا جماعة اسمحولى أنا قى أسجل اعجابى بالصراحة امفرطة دى بين الأصحاب بالرغم من الاختلافات فى وجهات النظر الا انه واضح انكوا صحاب أويييى